الان يمكنك الكتابة في هذا الموقع ... من خلال عنوان الموقع
esam.marmar.irinipassy@blogger.com

أحد السامرية

نحو الساعة السادسة، أي الظهيرة، تعب السيد المسيح بسبب السير في وسط حر الظهيرة. كإنسان حقيقي خضع للضعف الجسدي فتعب. في تواضع كان يمارس رحلاته مشيًا على قدميه، ولم يك

تغطية متميزة بمناسبة صوم يونان

صوم يونان النبي صوم التوبة هي فرصتي وفرصتك ..يسعد موقع السلام لجميعكم أن يقدم لكم تغطية متميزة لصوم يونان النبي شرح السفر الحانة ترانم وعظات صوم يونان النبي

البابا يوصي بدفنة في دير الأنبا بيشوي

بعد ساعات من احتشاد آلاف الأقباط أمام المقر البابوى، خرج الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا ل

أجازة 3 أيام لجميع المسيحيين العاملين بالدولة

صدق رئيس المجلس العسكرى القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى على منح جميع الإخوة المسيحيين العاملين

سعودي مذبوح تحييه العذراء

التلفزيون السوري يعرض أغرب معجزة للعذراء مريم أم الإله في شهر كانون الثاني لسنة 2005 على القناة الأولى الأرضية ببرنامجه "الشرطة في خدمة الشعب" وكان موضوع الحلقة حول إلقاء القبض على...

19 فبراير 2012

احد التجربة ..

التمييز لاريني باسي

+ + + أحــــــد التجـــــربـــــة : 

" ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من أبليس ... " ( مت 4 : 1 ) " ثم " أى عقب عماد مخلصنا الرب يسوع ، " أصعد يسوع " ، هناك عدة عوامل اشتركت فى اصعاد يسوع إلى البرية لم تذكر ، وأول هذه العوامل هى مسرة الله الآب فى أن ينزل ابنه إلى العالم متجسدا ليتألم بكل صنوف الآلام والتجارب ليخلص العالم ، إذ ترنمت الملائكة ليلة ميلاد أبنه قائلة : " وبالناس المسرة " ، والعامل الثانى هو مسرة الأبن نفسه كقول الرسول : " يسوع الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزى " ( عب 12 : 2 ) . والعامل الثالث هو أن يكون مجربا مثلنا كما يقول الرسول : " من ثم كان ينبغى أن يشبه أخوته فى كل شىء لكى يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا فى ما لله حتى يكفر عن خطايا الشعب ، لأنه فيما هو قد تألم يقدر أن يعين المجربين " ( عب 2 : 17 ، 18 ) . كل هذه العوامل دفعت الرب يسوع لأن يصعد إلى البرية بقيادة الروح القدس لمحاربة الشيطان وكسر شوكته وتخليص البشر الذين سباهم يوم كسر آدم وغلبه فى الجنة ، أما المقصود بالروح هنا فهو الروح القدس .
 " فبعدما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع أخيرا " ( مت 4 : 2 ) . 

 صام مخلصنا كما صام موسى وإيليا ، ولكنه لم يكن صوما لكباح شهوة لأنه " أخذ كل ما لنا ما عدا الخطية " – " قدوس بلا شر انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " ، ليس بحاجة إلى شفافية تساعده على الأتصال بالله لأنه هو والآب واحد وليس فيه ما يفصل بينه وبين أبيه ، لأنه فى كل حين يعمل إرادة أبيه . ولكنه صام لأنه " يجب أن يكمل كل بر " ... صام مخلصنا وبصومه أكمل كل بر لأنه بصومه هذا فى البرية فى حربه مع الشيطان قد أكمل ما عجز البشر عن صوم نظيره ، إذ صام الصوم الذى أختاره الله كما قال قديما بلسان أشعياء النبى : " أليس هذا صوما أختاره .... " أش 58 : 6 صام المسيح ليجرب من أبليس فكسره فى البرية ودحره دحورا كمقدمة لكسرته النهائية على الصليب : " ومحى الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه " ( كو 2 : 15 ) .



 يســــــوع يجــــرب : ومع أن الرب يسوع كان طاهرا قدوسا ولم تكن له أفكار الخطية لتقوم فى قلبه ، فقد جربه الشيطان . ولكن جاءه أبليس من الخارج لأنه لم يجد فيه شيئا من الداخل كقوله له المجد " رئيس هذا العالم يأتى وليس له فى شىء " ( يو 14 : 30 ) . فعبرت تجارب أبليس على سطح نفسه الطاهرة ، ولكنها كانت نجارب حقيقية ، لأنه جاع مثلنا ، وبرغم أنه قد أحس بشهية الأكل إلا أنه أخضع الشهية لقوة إرادته المقدسة . وكما أن صعود المسيح إلى البرية كان جزءا رئيسيا من عمله العظيم الذى جاء لأجله ، فإن تجربة المسيح كانت جزءا من تواضعه وآلامه .... " فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا " مت 4 : 3 لما رأى الشيطان أن هجماته السرية مدة أربعين يوما قد صدها الرب يسوع بقوته الفائقة دون أن يلين أمامها أو يميل معها إذ هو صخر الدهور الأبدى ، راح يجمع كل أدوات حربه : " شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة " ( 1 يو 2 : 16 ) . تلك الأسلحة التى هاجم بها آدم الأول فى الجنة وانتصر بها عليه فكبله بقيود الأثم مستعبدا إياه وذريته معه ، وهى الأسلحة التى لا يزال يحارب بها أولاد آدم إلى يومنا هذا . السلاح الأول الذى تقدم به إلى ربنا يسوع بصفته آدم الثانى كان شهوة الجسد " إن كنت أبن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا " هذا هو الطعم الذى دس فيه خطية الشك والأرتياب فى أمانة الله وصدق مواعيده وعنايته ، خطية عدم انتظار مشورة الله ، وعدم الأتكال عليه ، خطية الأعتماد على الذات ، هذه الخطايا قد لفها الخبيث فى غلاف تكاد العين البشرية المجردة أن لا تراه ، هو الحرف " إن " وهو كلمة شك يريد بها زعزعة ثقة المسيح فى كونه أبن الله وتشكيكه فى صوت الآب الذى سمعه عند المعمودية يعلن : " هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت " . رفض يسوع هذه المشورة المناقضة لقول الله الصريح : " ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الأنسان " ( تث 8 : 3 ) . " ثم أخذه أبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل ، وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكى لا تصدم بحجر رجلك ، فقال له يسوع مكتوب أيضا لا تجرب الرب إلهك " ( مت 4 : 5 – 7 ) . كثرت آراء المفسرين فى كيف أخذ ابليس الرب يسوع ، ولكن إذا علمنا أن الشيطان روح ، والأرواح تحمل البشر وتخطفهم لا فرق بين أنبياء ومبشرين كما ورد فى سفر الملوك الثانى ( ص 2 : 16 ) أن بنى الأنبياء قالوا لأليشع تلميذ إيليا عن معلمه : " لئلا يكون قد حمله روح الرب " . وقال حزقيال النبى : " ثم حملنى روح .... فحملنى الروح وأخذنى " ( حز 3 : 12 ، 14 ) . وإذا قيل كيف الروح النجس يحمل المسيح القدوس ؟ نقول : أما سمح المسيح لليهود الأشرار الذين قال لهم يوما ما " أنتم من أب وهو أبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا " سمح لهم أن يأخذوه ويسوقوه ويدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة للمحاكمة ! فكما سمح لهؤلاء هكذا سمح للشيطان أن يأخذه أو يحمله لأكمال تجاربه التى انتصر فيها عليه وكسره وأنقذ البشر الذين أسرهم تحت عبوديته . يلاحظ هنا أن الشيطان لما رأى الرب يسوع قد صده بآية من الكتاب راح هو الآخر يقدم غواية أخرى عن طريق الكتاب ، فقال : " مكتوب أنه يوصى ملائكته " متخذا من الكتاب الذى جعل لهداية الناس وسيلة للغواية والتضليل . كما يلاحظ أيضا أن ابليس لم يكتف بأن يضع النص الكتابى فى غير موضعه ، بل راح يحذف ويهمل اهمالا خطيرا بعض النص الذى أورده من المزمور ( 91 : 11 ، 12 ) وهو : " لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك " . أما الشيطان فحذف منه عبارة " فى كل طرقك " أى الطرق المميزة والمبينة من الله كقوله تعالى : " أعلمك أرشدك الطريق التى تسلكها " ( مز 32 : 8 ) " الطريق الصالح " ( أر 6 : 16 ) " طريق الحق " ( مز 119 : 30 ) . 


 رأى يسوع أعماق الشيطان فلم يشأ أن يجيبه إلى طلبه ويمتحن أمانة الله بدون داع ولا مسوغ ، لأنه مادام هناك طريق للنزول بسهولة ، فلماذا يطرح نفسه ويصنع معجزة ، والمعجزة لا تكون إلا عند العجز عن النزول ، كاليوم الذى أمسكه فيه أهل مدينته وأرادو أن يطرحوه من على الجبل ، فجاز بينهم وانطلق . فلو فعل المسيح ما طلبه الشيطان ، لما كان عمله اظهارا لقوة إيمانه ، بل كان مظهرا من مظاهر التعدى على وصية الله القائلة : " لا تجرب الرب إلهك " . إن يسوع لم يرد أن ديانته تنتشر بوسائل مادية بل بقوة الروح القدس . لذلك رد يسوع كيد الشيطان فى نحره بتصحيح النص الذى نقله محرفا ، وتطبيقه تطبيقا يتفق مع وصية الله القائلة : " لا تجرب الرب إلهك " وراح يشهره سلاحا فى وجه الشيطان .



 " ثم أخذه أيضا ابليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها ، وقال له أعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لى " ( مت 4 : 8 – 9 ) . كانت هذه التجربة الأخيرة أقوى التجارب الثلاثة وأخطرها ، لأن أبليس عندها قد خلع ثيابه الخداعة وظهر كحقيقته الشيطانية ، وأعلن قصده الأثيم جهارا ، معترفا بأنه رئيس هذا العالم وأن بيده كل سلطان فى ممالك العالم القائمة على الفساد الكلى . كما أنه يرى فى يسوع ملكا متوجا من الله . لسنا بحاجة إلى السؤال عن الكيفية التى أستحضر بها الشيطان جميع ممالك العالم أمام السيد المسيح ، ونحن الآن نعيش فى الدش والفضائيات الى تستحضر فى لمحة من جميع قارات العالم الأصوات والمناظر وتجعلها تحت سمع وبصر الناس ، فإذا كان البشر قد اكتشفوا واخترعوا ذلك فكم وكم يكون الشيطان رئيس هذا العالم ورئيس الهواء الواقف على ما فى عناصر الطبيعة من قوة وتأثير ! . وبعد أن أرى الشيطان جميع ممالك العالم لربنا يسوع راح يقدمها له عطية مجانية ليغنيه عن الجهاد والآلام التى كان مزمعا أن يكابدها له المجد واعدا إياه أن يضع صولجان الملك فى يده وينقل إليه التكليف – حق التملك الذى له على ممالك العالم وكل مجدها ، فى لحظة بثمن زهيد جدا كما يراه الخبيث لا يكلف أكثر من أن يخر ساجدا أمامه . " أذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( مت 4 : 10 ) لقد طلب الشيطان فى التجربتين الأولى والثانية من ربنا يسوع برهانا على قوته الإلهية بقوله : " إن كنت ابن الله " ، فلم يجبه مخلصنا بالطريقة التى طلب بها ، ولكن فى التجربة الثالثة أعطاه البرهان على أنه ابن الله بطريقة شعر بها الشيطان فى ذاته عندما قال له : " اذهب يا شيطان للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " فشعر الشيطان فى الحال أنه واقف أمام من يعرف أعماقه أعماق الهاوية ، أمام من لا يختفى عنه عمل الأثم ، شعر بقوة الأمر الصادر له من فم مخلصنا تدفعه إلى أعماق الجحيم دفعا ، ظل شاعرا بتأثيرها وخطرها حتى إذا ما رآه مارا فى الطريق ذات يوم صرخ قائلا : " آه ما لنا ولك يا يسوع الناصرى أجئت قبل الوقت لتعذبنا " ! . 


" ثم تركه أبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه " ( مت 4 : 11 ) . إن ترك ابليس للسيد المسيح كان فرارا وانكسارا واعترافا بعظمة المسيح وجبروته . ولكن ابتعاد الشيطان كان إلى حين ، كما يقول القديس لوقا : " فارقه إلى حين " لأن الحرب قد تكررت مرارا وخاصة فى اليوم الأخير من حياة المسيح المقدسة على الأرض . " جاءت ملائكة فصارت تخدمه " بعد أن انتصر على الشيطان ، جاءت الملائكة فى الوقت الصحيح والحين المناسب وليس كما طلب الشيطان ، فلما رفض المسيح العمل بمشورة الشيطان جاءت الملائكة وصارت تخدمه . 


04 فبراير 2012

سفر يونان قراءة مع نغمات

التمييز لاريني باسي
سفر يونان قراءة مع نغمات



سفر يونان مكتوب

التمييز لاريني باسي

كل سنة وحضراتكم بخير 
يسعد موقع السلام لجميعكم أن يقدم لكم تغطية روحية هائلة عن صوم يونان النبي من كافة الوجوه قصة يونان كما وردت في الكتاب المقدس تفسير سفر يونان سفر يونان مكتوب ومقرروء عظات عن يونان النبي مكتوبة ومسموعة الحان صوو وفطر يونان ...نتمني أن تنال أعجابكم ..........

سفر يونان مكتوب


الإصحاح الأول

1: 1 و صار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا
1: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد عليها لانه قد صعد شرهم امامي
1: 3 فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا و وجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها و نزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب
1: 4 فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
1: 5 فخاف الملاحون و صرخوا كل واحد الى الهه و طرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخففوا عنهم و اما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة و اضطجع و نام نوما ثقيلا
1: 6 فجاء اليه رئيس النوتية و قال له ما لك نائما قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله فينا فلا نهلك
1: 7 و قال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان
1: 8 فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ما هو عملك و من اين اتيت ما هي ارضك و من اي شعب انت
1: 9 فقال لهم انا عبراني و انا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر و البر
1: 10 فخاف الرجال خوفا عظيما و قالوا له لماذا فعلت هذا فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم
1: 11 فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا لان البحر كان يزداد اضطرابا
1: 12 فقال لهم خذوني و اطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
1: 13 و لكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
1: 14 فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت
1: 15 ثم اخذوا يونان و طرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه
1: 16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة للرب و نذروا نذورا
1: 17 و اما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال


الإصحاح الثاني

2: 1 فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت
2: 2 و قال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي
2: 3 لانك طرحتني في العمق في قلب البحار فاحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك و لججك
2: 4 فقلت قد طردت من امام عينيك و لكنني اعود انظر الى هيكل قدسك
2: 5 قد اكتنفتني مياه الى النفس احاط بي غمر التف عشب البحر براسي
2: 6 نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض علي الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي
2: 7 حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك
2: 8 الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم
2: 9 اما انا فبصوت الحمد اذبح لك و اوفي بما نذرته للرب الخلاص
2: 10 و امر الرب الحوت فقذف يونان الى البر

الإصحاح الثالث

3: 1 ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا
3: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها
3: 3 فقام يونان و ذهب الى نينوى بحسب قول الرب اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام
3: 4 فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد و نادى و قال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى
3: 5 فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم
3: 6 و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد
3: 7 و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء
3: 8 و ليتغط بمسوح الناس و البهائم و يصرخوا الى الله بشدة و يرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و عن الظلم الذي في ايديهم
3: 9 لعل الله يعود و يندم و يرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
3: 10 فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه





الإصحاح الرابع

4: 1 فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ
4: 2 و صلى الى الرب و قال اه يا رب اليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف و رحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر
4: 3 فالان يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي
4: 4 فقال الرب هل اغتظت بالصواب
4: 5 و خرج يونان من المدينة و جلس شرقي المدينة و صنع لنفسه هناك مظلة و جلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
4: 6 فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما
4: 7 ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست
4: 8 و حدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت و قال موتي خير من حياتي
4: 9 فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة فقال اغتظت بالصواب حتى الموت
4: 10 فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها و لا ربيتها التي بنت ليلة كانت و بنت ليلة هلكت
4: 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...