الان يمكنك الكتابة في هذا الموقع ... من خلال عنوان الموقع
esam.marmar.irinipassy@blogger.com

25 نوفمبر 2021

هرطقات وبدع متي المسكين : شمولية التجسد الالهي

متي المسكون حبيب الرئيس المؤمن


التمييز لاريني باسي

ايبوذياكون إميل جرس حنا
بدعة أخرى، نادى بها الراهب متى المسكين، وهى "شمولية التجسد" ، والخلط الغريب العجيب بين جسد السيد المسيح الخاص وجسد كل البشرية، أو جيد كل الخطاة!!
  #قال الراهب متى المسكين فى كتابه "القديس بولس الرسول":{ذبيحة المسيح هى موت الخاطئ بالفعل!! المسيح أخذ جسدا هو فى حقيقته جسد الإنسان ككل، جسد جميع الخطاة، أخذه أولا من العذراء والروح القدس طاهرا بدون خطية. ولكنه جسد حقيقى، هو هو جسد كل خاطئ واقتبل فى هذا الجسد خطية كل الخطاة، خطية العالم كله؛ وتقدم إلى الصليب وقبل "الموت"(كخاطئ) حاملا خطية العالم كله؛ حتى أن كل خاطئ يعتبر نفسه فى المسيح أنه مات بالفعل. فالمسيح لم يمت بعيدا عنا؛ بل مات بنا، ونحن متنا فيه}(ص٢٨٦)

  أكمل الموضوع

#وقال أيضا:{إن المسيح لم يأخذ الخطية منا ليموت بها عوضا عنا؛ بل أخذ جسد خطيتنا بعينه، وأمات الخطية الفعلية فيه، ولاشاها منه بموته. فهو لم يمت وحده على الصليب، فنحن كنا فيه على الصليب:" مع المسيح صلبت"(غل٢٠:٢)، ونحن كنا فيه لما مات بالجسد الذى هو جسدنا وأمات الخطية ، خطية العمد القاتلة، التى فى الجسد الذى هو جسدنا}(ص٢٨٧).
  #فهل حقا السيد المسيح لما تجسد أخذ جسدنا، جسد كل الخطاة؟! ولما تألم وصلب ومات تألم بجسدنا، وصلب بجسدنا، ومات بجسدنا؟!!
  #لعل أبلغ إجابة على هذا السؤال يقدمها رب المجد نفسه فى سفر أشعياء النبى، حيث يقول:"أنا المتكلم بالبر، العظيم للخلاص... قد دست المعصرة وحدى، ومن الشعوب لم يكن معى احد"(أش١:٦٣، ٣) 
  #وقال عنه أشعياء النبى: "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا"(أش٤:٥٣- ٦)
  #وماذا قال الآباء؟
  #قال القديس أثناسيوس الرسولى:{الكلمة حمل ضعفات الجسد، كما لو كانت له، لأن #الجسد_كان_جسده، والجسد قدم أعمال اللاهوت، لأن اللاهوت كان فيه، ولأن الجسد كان #جسد_الله... وهو نفيه يحمل خطايانا... وأن الجسد الذى حملهم(حمل الخطايا)، كان #جسده_الخاص، بينما هو نفسه لم يصبه ضرر "بحملة خطايانا فى جسده على الخشبة"}(ضد الأريوسيين المقالة الثالثة فقرة٣١)
  #وقال أيضا:{فإنه قدم #جسده_الخاص للموت نيابة عن الجميع}(المرجع السابق فقرة٦٩)
  #وقال القديس كيرلس الكبير:
+ لأننا نقول أنه تألم بالجسد، #بجسده_الخاص(تعليقات لامعة- جلافير- على اسفار موسى الخمسة، الكتاب الحادى عشر، مقالة على سفر اللاويين)
+ لكن حيث أن #جسده_الخاص، الذى ولد به عانى هذه الأمور، فإنه يقال أنه هو نفسة قد عانى هذه الأمور لأجلنا(الرسالة الثانية الى نسطور)
+ وكما أن #الجسد_هو_جسده هكذا آلام الجسد ورغباته غير الدنسة وكل الإهانات التى وجهها البعض، كل هذا احتمله هو لأنه كان موجها إلى جسده الخاص به(تجسد الابن الوحيد٣٧)
  #إذن السيد المسيح ولد بجسد بشرى خاص به، وليس بجسد كل البشرية، تألم وصلب مات به.
  #وبماذا علم قداسة البابا شنودة ؟
  #يقول قداسة البابا شنودة فى كتابه "بدع حديثة":{الحقيقة اللاهوتية التى أريد أن أقولها لكى لا يلتبس الأمر على القارئ هى هذه: المسيح صلب وتألم ومات بجيد بشرى، وليس بجسد كل البشرية، ولا بجسد كل الخطاه، بل بجسد واحد طاهر بلا عيب. ولذلك عندما سفك دمه ليفدينا، كان كما قال القديس بطرس الرسول:"أفتديتم لا بأشياء تفنى.. بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح"(١بط١٨:١)}(ص٥٤)
  #ومن خلال كل هذا نرى أن الذى حاد عن الإيمان المستقيم، وخالف تعاليم الكتاب المقدس وتعاليم الآباء العظام شراح العقيدة ، هو الراهب متى المسكين وكل من يتبع فكره ، وليس قداسة البابا شنودة كما يدعون كذبا!!
  #وإلى لقاء آخر..

0 comments:

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...