اولا :نحن نعيد "لظهور "جسد السيده العذراء للتلاميذ تحمله الملائكة و ليس "اصعاد الجسد " لأن الجسد تم اصعاده فى اليوم الثالث من الدفن الذى يوافق يوم ٢٣ طوبة.( وتم نياحة العذراء ٢١ طوبه) ولكن نحن نعيد فى إعلان أو ظهور جسدها للتلاميذ اذ صام التلاميذ حتى يتأكدوا من صعود جسدها كما حكى لهم توما وقد صاموا من اول مسرى حتى 16 مسرى
ثانيا: ناخد بالنا يُسمى إعلان "إصعاد " مش "صعود "جسد القديسة الطاهرة مريم الى السماء لان السيد المسيح هو الذى أصعد جسدها بخلاف صعود المسيح اذ انه صعد بذاته بقوة لاهوته
أكمل الموضوع
☆تم إصعاد جسد السيدة العذراء مريم، على أجنحة الملائكة. وهو الجسد الوحيد بين أجساد القديسين فى العهد الجديد ، الذى أصر الله بأن يصعد إلى السماء، بعد موت العذراء مريم، وليس عجيباً أن يصعد جسد العذراء مريم، بعد أن تحول إلى سماء ثانية. لأنه بحلول الكلمة الأزلى فى هذا الجسد، فقد تحول إلى سماء ثانية، فإذا رُفعت إلى السماء، كان طبيعياً أن يكون مكانها فى السماء، ( تقول بعض تقاليد الكنيسة، وضعت فى فردوس النعيم، عند شجرة الحياة ولكننا لا نؤكد مكان معين ولكن صعدت الي السماء في مكان ما وحفظ جسدها فيه حتى يوم القيامة، فعندما سئل البابا شنوده قال أصعد الجسد في مكان لا نعلمه )
☆كان طبيعيا أن هذا الجسد، وقد أصبح تابوتاً سماويا، لقد أصبح مركبة كاروبيمية، جلس الرب عليه، فلم يكن من الممكن، أن يبقى هذا الجسد فى الأرض، عُرضة للتعفن وللفساد، ولِمَا تتعرض له أجسام البشر، فتكريماً لهذا الجسد الطاهر النقى، الذى تشرف بهذا الحلول المبارك، وتقدس بسكنى المسيح فيه، فهو الكلمة الأزلى، كان طبيعياً أن يُرفع إلى السماء. نحتفل بعيد خاص، بهذا الصعود إلى السماء، بعد اليوم الثالث من نياحة العذراء مريم ، وبعد أن نزل المسيح له بنفسه ومعه الملائكه ليرتفع به الى السماء
☆وقد رأه القديس توما محمولا علي أجنحة الملائكة ،وهو محمول علي السحب قادما من بلاد الهند فأذهله المنظر الروحاني
☆وقد سجل آباء الكنيسة هذا التقليد في كتب الكنيسة ومنها السنكسار.
بركة صلاواتها تكون معنا أمين🙏
كل سنه وانتم طيبين وبخير
0 comments:
إرسال تعليق