الان يمكنك الكتابة في هذا الموقع ... من خلال عنوان الموقع
esam.marmar.irinipassy@blogger.com

أحد السامرية

نحو الساعة السادسة، أي الظهيرة، تعب السيد المسيح بسبب السير في وسط حر الظهيرة. كإنسان حقيقي خضع للضعف الجسدي فتعب. في تواضع كان يمارس رحلاته مشيًا على قدميه، ولم يك

تغطية متميزة بمناسبة صوم يونان

صوم يونان النبي صوم التوبة هي فرصتي وفرصتك ..يسعد موقع السلام لجميعكم أن يقدم لكم تغطية متميزة لصوم يونان النبي شرح السفر الحانة ترانم وعظات صوم يونان النبي

البابا يوصي بدفنة في دير الأنبا بيشوي

بعد ساعات من احتشاد آلاف الأقباط أمام المقر البابوى، خرج الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا ل

أجازة 3 أيام لجميع المسيحيين العاملين بالدولة

صدق رئيس المجلس العسكرى القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى على منح جميع الإخوة المسيحيين العاملين

سعودي مذبوح تحييه العذراء

التلفزيون السوري يعرض أغرب معجزة للعذراء مريم أم الإله في شهر كانون الثاني لسنة 2005 على القناة الأولى الأرضية ببرنامجه "الشرطة في خدمة الشعب" وكان موضوع الحلقة حول إلقاء القبض على...

30 سبتمبر 2019

رموز الصليب في مصر والبلدان


التمييز لاريني باسي
أكمل الموضوع
 إن رموز الصليب أعظمها ومعظمها تمت فى أرض مصر أو مع مصريين 
١- أول من أمسك صليبا بيده هو فرعون مصر ودعى مفتاح الحياة (أونخ) 
٢- اسم يوسف الجديد (صفنات فعنيح) هو اسم من أصل مصرى فرعونى قبطى أصيل ومعناه (المخلص الذى سوف يعطى الحياة )

29 سبتمبر 2019

من هم البروتستانت؟ من هم أهم قادة حركة الإصلاح؟


التمييز لاريني باسي
معلومات هامة عن ما يسمى بحركة
---------------------------------------------
الإصلاح الدينى وظهور البروتستانتية
+++====================+++
حدثناك فى المقالات السابقة عن:
١- من هم البروتستانت؟
٢- من هم أهم قادة حركة الإصلاح؟
وبدأنا بالحديث عن:
... أولا- مارتن لوثر ...
+++====================+++
#وهو المؤسس الأول لحركة ما يسمى بالصلاح الدينى. فحدثناك أولا عن:
[١] حياة مارتن لوثر ورهبنته.
#والآن أحدثك عن:
[٢] كيف سعى لوثر لإصلاح الكنيسة؟
----------------------------------------------

#أما كيف قاد مارتن لوثر ثورته ضد كنيسته البابوية الكاثوليكية، فكانت كما يلى:
أولا- الأفكار الخاطئة..
-----------------------------
#يذكر التاريخ أن مارتن لوثر الذى قاد ثورة الإصلاح المزعوم كان يعانى من عدة مشاكل نفسية وروحية ترسبت فى أعماقه، ترجع إلى طفولته التعيسة وأسلوب تربيته، جعلت منه إنسانا قلقا مضطربا متشككا وكارها لله وثائرا ضده ومعللا بالأخطاء والخطايا..
#وكان من أهم الأمور التى أثارت خوفه موضوع التبرير "كيف يصير مبررا؟" وموضوع الإختيار "هل هو ضمن المختارين من الله أم لا؟" وكاد الخوف والشك أن يقتله. فماذا يفعل وهو قد فشل فى حياته الروحية والرهبانية؟!!! :-)
#قاده فكره المريض إلى فكرة "التبرير بالإيمان وحده" ليجد من خلالها حلا لما كان يعانى منه، ومبررا لما فشل فيه وصار ينكره. وقال عن هذه الفكرة:{أخيرا أشفق الله علىّ وبدأت أفهم أن عبارة "بر الله" تعنى أن الإنسان الذى يؤمن- بمجرد إيمانه فقط- يحيا بالبر الذى يمنحه له الله. وهذا البر هو رحمة ونعمة من الله ننالها بالإيمان... وبقدر ما كنت أكره عبارة "بر الله" صرت أحبها... وهكذا أصبح هذا النص بالنسبة لى باب السماء}
#اقتنع لوثر بفكرة التبرير بالإيمان وحده- والتى تعد حجر الزاوية فى إيمان كل الطوائف البروتستانتية- ونادى بها، وظن أنه أدرك ما لم يدركه أحد من قبل، لذا قال:{إننا لو درسنا تاريخ العالم كله فلن نجد قرنا نظير هذا- يقصد القرن الذى عاش فيه- منذ ولادة المسيح.. وكم بدأت العقول تتفتح على كل خفى حتى الصبى فى العشرين يستطيع أن يدرك الآن ما لم تستطع أن تصل إليه مجموعة كاملة من دكاترة اللاهوت فى الماضى !!!} لاحظ مقدار الكبرياء والغرور !!!
#وصور له خياله المريض أن كل مشاكله قد حلّت وخطاياة قد محيت، فلا حاجة له إلى توبة أو جهاد روحى، ولا حاجة له إلى أسرار أو رهبنة أو كهنوت، وأراد للكنيسة أن تسير خلفه ووفقا لفكره المريض هذا !!! :-)
#وهكذا بدأ لوثر يدعو وينشر هذا الفكر الذى أراد من خلاله إعداد أرضية مناسبة للقيام بثورته ضد الكنيسة وإنكار أسرارها وكهنوتها ثورة أكلت الأخضر واليابس كما سنرى فيما يلى.
ثانيا- العظات المثيرة..
-----------------------------
#سعى لوثر لإثارة مشاعر الغضب والتذمر داخل نفوس الشعب الألماني من خلال العظات التى أخذ يلقيها على المؤمنين، مستغلا الأوضاع السياسية والاقتصادية والإجتماعية والدينية المتردية فى ذلك الوقت، ومعاناة الشعب الألماني خاصة العمال والفلاحين الفقراء، و التى هاجم فيها موضوع صكوك الغفران وعقائد الكنيسة الكاثوليكية، وتسلط بابا روما على الشعب الألماني، وتعرض فيها لرجال الكهنوت وشخص البابا بالتجريح، والتى هيأ من خلالها أرضية مناسبة لقبول آرائه والسير خلفه.
ثالثا- الاحتجاجات..
---------------------------
#وفى يوم٣١ أكتوبر سنة١٥١٧م والذى يوافق عيد القديسين حيث يقبل الآلاف من كل مكان على كاتدرائية "فيتمبرج" للحصول على الغفران- حسب عقيدة الكنيسة الكاثوليكية- انتهز مارتن لوثر هذه الفرصة وعلق لوحة على باب الكاتدرائية تحوى٩٥ احتجاجا ضد صكوك الغفران وسلطة البابا وعقائد الكنيسة الكاثوليكية، شملت ما يلى:
• ليس للبابا سلطة على نفوس المنتقلين(الاحتجاج١- ٢٩)
• الغفران يتم عن طريق واحد هو التوبة(٣٠- ٦٨)
• مهاجمة الذين يرتكبون الشر بحجة أنهم اقتنوا صكوك غفران كاملة(٦٩- ٩٠)
تحذير للشعب من الأنبياء الكذبة الذين ينادون للشعب بالسلام وهم كاذبون ولن يدخل أحد الملكوت بالمال(٩١- ٩٥)
#وتعتبر هذه الاحتجاجات فى ظاهرها مقبولة فى نظر البعض، ولكن كانت فى حقيقتها الطعم الذى أراد به أن يجذب تابعين له فيما سيفعله من خروج على الإيمان وما سيرتكبه من جرائم فيما بعد !!!
#وقد اعتبر البروتستانت هذا اليوم هو بداية تاريخ الإصلاح الإنجيلى المزعوم !!!
ثالثا- الدمار والخراب.. -------------------------------
#لم يكتف مارتن لوثر بما آثاره من فوضى وانقسام فى المانيا كلها وما زرعه فى نفوس البسطاء من شكوك فى الإيمان، بل ترك العنان لأتباعه فانقضوا على الكنائس يحرقون الصور ويحطمون التماثيل ويهدمون الهياكل وينتهكون حرمة الكنائس، وهجموا على الأديرة وطردوا الرهبان والراهبات منها، وانتزعوا ممتلكات الأديرة واقتسمها الأمراء، ونادوا ببطلان العلم الجسدى والدراسة فى الجامعات...
#وكانت الجريمة العظمى عندما أرغموا الرهبان والراهبات على الزواج.. كما ألغوا الكهنوت وقام "كارلستارت" الأستاذ الجامعى وقدم العشاء الربانى، وعمت الفوضى فى كل مكان. ولم يكن كل هذا إلا ثمرة من ثمار تعاليم لوثر الذى نادى قائلا: {يجب أن تهدم تلك الأديرة كأنها مساكن للشيطان}(يا أخوتنا البروتستانت هلموا نتحاور جزء ١ أ. حلمى القمص ص ٣٩ - ٤٨) .
ثالثا- بحر من الدماء ومائة ألف قتيل..
-----------------------------------------------
#رأينا كيف أثار لوثر الفوضى والانقسام فى المانيا، وما زرعه من شكوك فى إيمان البسطاء، وكيف أطلق العنان لأتباعه ليدنسوا الكنائس ويحرقوا الصور ويهدموا الأديرة ويقتسموا ممتلكاتها ، ويطردوا منها الرهبان والراهبات ويجبرونهم على الزواج.
#لم يكتفى لوثر بذلك بل سعى إلى تحريض الفلاحين والعمال ضد الاكليروس والأمراء، بعد أن ملأ قلوبهم بالحقد والكراهية لرجال الكنيسة الكاثوليكية والأمراء، مما دفعهم إلى القيام بثورة عارمة ضد الاكليروس والأمراء ، ولاسيما أنهم شعروا بمساندة لوثر لهم، حيث وجه تحذيره للأمراء قالا:{إن غضب الفلاحين يعلن لكم غضب الله على أعمالكم وسوء تصرفاتكم}..
#وكانت نتيجة هذه الإثارة اللوثرية والتحريض ، اندفاع الفلاحين فى ثورة عارمة نحو قصور الأمراء والإكليروس يقتلون ويسلبون ويحرقون ويدمرون ويهدمون، والشياطين يرقصون!!! :-)
#وصدر بيان من لوثر بتاريخ ٢٦ أبريل يحرض الفلاحين قائلا:{تقدموا.. تقدموا إلى الأمام.. ولتظل سيوفكم ساخنة بالدماء بدون شفقة}!!! :-)
#ولكن لم تسر الأمور كما كان لوثر يظن، فقد اتحد الأمراء مع بعضهم البعض، واستأجروا بعض المحاربين وانقلبوا على الفلاحين يعملون فيهم قتلا وتنكيلا وذبحا وتعذيبا.. فماذا كان موقف لوثر؟؟
#لقد كان موقف لوثر غريبا، وغير مسيحى على الإطلاق!!! :-)
#فمن عجب العجاب أن لوثر لم يتدخل لمساندة وإنقاذ الفلاحين فقط، بل أنقلب ضدهم وانضم لجانب الأمراء!!! :-)
#ويسجل له التاريخ صيحته التى أطلقها للأمراء قائلا: {قاتلوا هؤلاء الفلاحين ككلاب مسعورة}(مارتن لوثر القس حنا جرجس الخضرى ص ١٣٥)!!! :-)
#ودعنا يا صديقى نقرأ تعليق الدكتور البروتستانتى عزت زكى على هذه الأحداث المؤسفة، حيث قال:{لكننا لا يمكن ولا يمكن أيضا للتاريخ أن يغفر له- لوثر- دعوته الأمراء لسحق الفلاحين دون رحمة.. ألم تكن ثورة الفلاحين إلى حد ما متأثرة باندفاعه ضد البابوية فى بعض التصرفات؟ .. إن منظر راهب فيتمبرح- لوثر- على رأس زملائه وقد أشعل النار فى مرسوم البابا وكتب القانون الكنسى لابد أنه كان لها أثرها}(تاريخ المسيحية الجزء الثالث د.عزت زكى ص ٧٤ ، ٧٥) .
#ويكفى يا صديقى أن تعلم أن ثمار تعاليم لوثر وكتاباته وتحريضه لجموع الشعب فلاحين وأمراء ، كانت "مئة ألف قتيل"!!! :-) وليس هذا نهاية المطاف .
#هذا هو الإصلاح الذى يفتخرون به ويسمونه " الإصلاح الإنجيلى"، فأى إنجيل هذا الذى يتحدثون عنه؟!!! :-) وأى وتعاليم إنجيلية تقبل هذا؟!!! :-)
رابعا- أتباع لوثر يدخلون روما..
----------------------------------------------
#لم يكتف لوثر بالمذابح المروعة التى حدثت بين الأمراء والفلاحين ، ولم تأخذه الشفقة وهو يرى الخراب يعم أغلب المدن الألمانية والسلب والنهب وبحور الدماء التى سألت !!! :-)
#وبدلا من أن يسعى لصنع سلام بين الناس ، صدرت الأوامر إلى عشرين ألف مقاتل من أتباعه بالتوجه إلى روما مقر الكرسى البابوى ، واستطاع المقاتلون بمعاولهم فتح ثغرة فى سور المدينة ، اندفعوا من خلالها إلى داخل روما ، فهرب البابا والكرادلة و الأساقفة إلى قلعة "سان أنجيلو"، وتركوا القصر البابوى، فنهبه المقاتلون واتجهوا إلى قصور الكرادلة فسلبوها، حتى كنيسة القديس بطرس لم تسلم من النهب!!! :-)
#وأخذ المقاتلون يهتفون: لوثر بابا روما.. لوثر بابا روما.. وكانت حصيلة هذه الهجمة ثلاثة وخمسين ألف قتيل !!! :-)
#ويصف لنا الدكتور البروتستانتى عزت زكى هذه الأحداث فيقول:{وتدفق الألمان والأسبان ينهبون ويقتلون دون مراعاة لأى اعتبار، حتى الأطفال والنساء لم تشفع لهم استرحاماتهم ودموعهم.. والويل كل الويل لمن يقع فى أيديهم من الأساقفة أو الكهنة أو الرهبان.. لقد كان انتقاما لم يشهد مثله التاريخ!!! :-) أما الكرادلة الذين لم ينجحوا فى الهرب فقد كان نصيبهم السحل فى شوارع روما حتى الموت.. وشوهدت جماعة تمسك بأحد الأساقفة كللت رأسه بأغصان الشجر وعرضته فى السوق للبيع كالسوام- كالعبيد- قبل الإجهاز عليه.. أما الكنائس فقد تحولت إلى اسطبلات للخيل وتكدست الخيول داخل كنيسة القديس بطرس وخارجها، والويل للراهبات والعذارى فقد كان الجند ينتزعنهن انتزاعا من الأديرة ومن أحضان أمهاتهن}(تاريخ المسيحية الجزء الثالث ص 78 ، 79)



أكمل الموضوع


#تأمل معى يا صديقى هذه الفظائع التى يندى لها جبين البشرية: قتل ونهب وسرقة وتدنيس للكنائس وهك أعراض الراهبات والعذارى وتدنيس لعفتهن، وانتقام من رجال الكهنوت والأطفال والنساء الأبرياء، وأسأل نفسك: هل هذا هو الإصلاح الإنجيلى الذى يتحدثون عنه؟!!! :-)
#وأين هذا من كرازة الآباء الرسل؟ وبمن من الرسل القديسين تشبهوا؟!!! :-)
#ورغم كل هذه الفظائع التى ذكرنا تظل مجرد لمحات سريعة ومختصرة عما قام به لوثر واتباعه فى ثورته و التى يطلق عليها البعض كذبا اسم "الإصلاح الانجيلى" !!!
#فأى إنجيل هذا الذى يأمر
أتباعه بارتكاب تلك الفظائع
من قتل ونهب وسرقة
وتدنيس للمقدسات ، وهتك للاعراض؟!!!
#وإلى لقاء آخر لنحدثك عن شخصية أخرى من قادة حركة الإصلاح المزعوم، وهو جون كلفن والذى تنتسب إليه سائر الطوائف الإنجيلية المشيخية، لنعرف تاريخ حياته، وكيف سعى لإصلاح كنيسه الكاثوليكية..
بقلم 
ابدياكون اميل جرس حنا

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...