الان يمكنك الكتابة في هذا الموقع ... من خلال عنوان الموقع
esam.marmar.irinipassy@blogger.com

03 يناير 2010

بابا نويل

التمييز لاريني باسي
كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس و أمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى الكثير مخافة الله.و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس، ....
تحنن الله عليهما و رزقهما بهذا القديس ،الذى أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. و لما بلغ السن التي تؤهله لتلقى العلم ، أظهر من النجابلة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهبا في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد والفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشر من عمره ، و أعطاه الله موهبة عمل الأيات و شفاء المرضى ، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات وقدمه من أحسانات و صدقات . و منها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه الزمن و فقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في أحد المواخيز ، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فأخذ من مال أبويه مائة دينار ، ووضعها في كيس و تسلل ليلا دون ان يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل ، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيرا و أستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى. و ليله أخرى كرر القديس عمله و ألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية . إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهر ا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، أسرع لخارج المنزل ليرى ، من الذى ألقاه ، فعرف أنه الاسقف الطيب القدي نيقولاوس ، قخر عند قدميه و شكره كثير، لأنه فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة . أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه ، بل أمرهم أن يشكروا الله الذى وضع هذه الفكرة في قلبه .

0 comments:

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...