الان يمكنك الكتابة في هذا الموقع ... من خلال عنوان الموقع
esam.marmar.irinipassy@blogger.com

17 نوفمبر 2010

وجوب تعميد الأطفال "6"

التمييز لاريني باسي
لماذا يتم تعميد الأطفال ؟ لأنه بدونها لا يمكن الدخول إلي ملكوت النعمة فلماذا نحرمهم منها؟؟؟
1- منعهم منها يحرمهم من الدخول إلي هذه النعمة.
2- الأطفال مشتركون في الخطية الجدية فلابد من تطهيرهم منها بالمعمودية.
المشابهة بين الختان في العهد القديم  والمعمودية في العهد الجديد توجب عماد الأطفال لأنه كان يختتن الطفل في اليوم الثامن لعمره،وأيضا المشابهة بين عبور البحر الأحمر والمعمودية ،فلم يعبر الكبار وترك الصغار .
3- السيد المسيح نفسه دعاهم وباركهم قائلا:"دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمنثل هؤلاء ملكوت السموات"(مت14:19). كما جعلهم مقياسا للكبار لدخول ملكوت السموات بقوله "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات"(مت3:18).
كذلك قبول الأطفال بمنزلة قبوله شخصه المبارك "ومن قبل ولدا واحدا  مثل هذا باسمي فقد قبلني"(مت5:18)
وأيضا نهانا عن إحتقارهم" اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ"(مت10:18). فمقاومة هذا الأعتقاد في معمودية الأطفال يشبه فرعون الذي قال لموسي "اذهبوا انتم الرجال واعبدوا الرب.لانكم لهذا طالبون.فطردا من لدن فرعون "(خر11:10)...وفرعون بالطبع رمزا للشيطان الذي يحاول حرمان أولادنا من دخول الملكوت!!!1
4- ممارسة الآباء الرسل سر المعمودية للجميع الكبار والصغار ،عمدوا في يوم الخمسين خمسة آلاف نفس وفيلبس عمد مدينة السامرة والقديس بولس عمد بيت ليديا "أول مؤمنه في مدينة أفسس"وبيت سجان فيلبي ، والقديس بطرس عمد بين كرنليوس ...وطبعا لا يذكر الكتاب إذا كان عمد الأطفال والكبار أم الكبار فقط لأنه لو عمد الكبار فقط لذكر أي من القديسين ذلك واحد علي الأقل....
5- لا يوجد نص ريح في الكتاب المقدس يمنع ممارسة هذا السر لأطفال.
أقوال آباء قدام تؤيد معمودية الأطفال الصغار
أوجينوس في تفسيره لرسالة رومية 9:5 قال
إن الكنسية تسلمت من الرسل تقليد عماد الأطفال أيضا، فالأطفال يعمدوا لمغفرة الخطايا ليغتسلوا من الوسخ الجدي بسر المعمودية
وقال القديس غرغوريوس الناطق بالألهيات هلي لديك طفل؟ لا تسمح للخطية أن تجد لها فرصة فيه، ليتقدس في طفولته، زليتكرس بالروح منذ نهومة أظافره"خطابه في المعمودية 16و17".
والقديس أغسطينوس قال: الممودية تقليد رسولي، وإن الكنسية تتمسك بتعميد الأطفال متسلمه إياه من السلف ولم تزل حافظة إياه إلي الآن، وسوف تحفظه إلي الإنقضاء أيضا."خطاب 176" 


0 comments:

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...